The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
The best Side of غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
هناك شخصيات أخرى بطبيعتها سلبية واعتمادية، ليست لديها القدرة على تحمل الضغوط، ولا تستطيع اتخاذ القرارات، وهذه الشخصيات سرعان ما تفقد السيطرة على الأولاد وتحتاج إلى من يقف بجانبها ليلعب دور الأب.
يتمتع الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية طبيعية تجمع الأب والأم في أجوائها بمهارات تواصلية فعالة أكثر بكثير من الأطفال الذين يفتقرون لهذه البيئة الأسرية الصحية، ومن أهم مهارات التواصل التي تُكتسب في ظل تواجد كل من الأم والأب في الأسرة هي: مهارات التحكم والتفاعل بتعابير الوجه، والإيماءات، ونبرة الصوت، وبغياب الأب عن الأسرة وافتقار الطفل لمساعدة المواقف العملية التي يتم تعلم مهارات التواصل خلالها التي من المفترض أن تتم بين الأب والأم؛ فإن الطفل بالتأكيد سيكون ضعيفًا لمهارات التواصل، وقد لا يكون قادرًا على إحداث أي تواصل فعال مع من حوله في المجتمع.
الأب يلعب دورًا محوريًا في توجيه سلوك الأبناء. يُعتبر المربي والقدوة التي يحتذي بها. من خلال نموذجه، يستطيع الأب أن يغرس في أبنائه القيم الفاضلة.
انتبهي لأبنائك المراهقين، بعض الأبحاث أظهرت أن المراهقين في الأسر ذات العائل الوحيد، لديهم مخاطر أعلى للاكتئاب وانخفاض احترام الذات.
دور الآباء في تربية الأبناء. تعرف على دور الأسرة في تربية الأبناء.
أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.
أكد الدكتور المهدي أن الحضور العاطفي والفعلي للأب في حياة أطفاله له دور جوهري في بناء وعيهم وشخصياتهم.
"التعامل الإيجابي والتفاعل المستمر بين الأب والطفل يشجع على بناء علاقة صحية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل."
التخطيط المالي: يمكن للرجل مع شريكته وضع خطة مالية تنظم الدخل والمصروفات وتحقق أهداف الأسرة على المدى الطويل.
دور الأب في الأسرة كما وضحه الإسلام ليس توفير المسكن والمأكل والمشرب فحسب، بل الرعاية والعطف والحنان، وهي مسؤولية معقدة ينبغي على الآباء القيام بها.
الهمسة الثانية: الأب الناجح المتميز يقوم على تشجيع أولاده فيما يرى ويسمع من محاسنهم، فإنه إن فعل ذلك، تأسست عندهم تلك المحاسن وتكاثرت، وفي الوقت نفسه لم يخسر الأب شيئًا غير كلمات قالها وإعجابات أظهرها، فلو كان هذا منهجًا دائمًا، لرأينا الإيجابيات في أولادنا لا تحصى كثرة.
وهذه الظروف مثل حالات الانفصال بين الأبُّ والأم، غياب الأب بسفره إلى الدول الأخرى بحثاً عن مصادر للرزق، أو وفاة أحد الوالدين.
الهمسة الحادية عشرة: على الأب أن يجيب على أسئلة الصغار من أولاده بما تحتمله عقولهم، ولا يهملها وليستثمرها تربويًّا، فإنه إذا لم يُجبهم، ربما سألوا غيره فأجابهم بما لا يفيدهم، وقد يسألون الإمارات أسئلة لا تخطر على البال، فهو يوجهها ويوجه أجوبتها على الوجه الصحيح.
النجاح المهني والدور الأبوي الحكيم يعد تحديًا للآباء في العصر الحديث. لكن بالتنظيم والتخطيط الجيد، يمكن للأب أن يكون قائدًا لأسرته ومثالاً يُحتذى به.